بحـث
المواضيع الأخيرة
زراعة القوقعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زراعة القوقعة
يتخذ الآباء قرارات كثيرة لمساعدة أطفالهم على أن يحيوا حياة سعيدة وواعدة، ويتعين على والدي الطفل الذي يعاني من إعاقة سمعية أن يتخذا القرار الذي يساعد طفلهما على الاستمتاع بأصوات البيئة المختلفة، ويتيح الفرصة له ليتعلم ويتحدث مع الآخرين .
تعريف القوقعة الإلكترونية:
القوقعة الالكترونية هي عبارة عن جهاز متعدد الأقطاب يزرع جزؤها الداخلي في الأذن الداخلية، ويستخدم لنقل المعلومات الصوتية إلى العصب السمعي دون المرور على الخلايا الحسية السمعية التالفة في قوقعة الأذن الداخلية، ويستفيد منها أولئك الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي الحاد والعميق، ويجب أن نوضح هنا بأن جهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد للمريض السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرته على سماع الأصوات المحيطة به
تتكون القوقعة من جزءين:
1- جزء داخلي: ويتكون من المستقبل ومنظومة الأقطاب الكهربية.
2- جهاز خارجي: ويتكون من الميكروفون ومبرمج الكلام.
كيف تعمل القوقعة الإلكترونية:
يلتقط الميكروفون الموضوع خلف صيوان الأذن الأصوات الخارجية ويحولها إلى إشارات كهربائية، ثم تنتقل هذه الإشارات إلى جهاز مبرمج الكلام حيث يتم تشفيرها وتحويلها إلى نمط خاص من النبضات الكهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك عبر الجلد بواسطة موجات لاسلكية إلى المستقبل المثبت جراحيا في عظمة الأذن، ثم إلى الأقطاب المزروعة في الأذن الداخلية، فيلتقط العصب السمعي هذه النبضات الكهربائية ويرسلها إلى المخ حيث تترجم هذه الإشارات إلى أصوات ذات معنى.
الشروط الواجب توفرها قبل زراعة القوقعة الإلكترونية:
٭ أن يعاني الطفل من ضعف سمعي حسي عصبي شديد أو عميق بالأذنين كليهما.
٭ يفضل ألا يتجاوز عمر الطفل خمس سنوات عند الزراعة.
٭ أن لا يكون هناك أي استفادة من السماعات الطبية بعد استخدامها بشكل متواصل لمدة لاتقل عن3-6 اشهر.
٭ أن يكون ذكاء الطفل طبيعيا.
٭ سلامة القوقعة والعصب السمعي.
٭ عدم وجود معيقات طبية أو جراحية تمنع عملية زراعة القوقعة.
٭ وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن.
٭ توفر الدعم الأسري المناسب المتمثل بالالتزام بالمواعيد والتعليمات المعطاة لهم.
الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة:
1) تحسين سماع الأصوات اليومية المحيطة بالمريض.
2) تحسين القدرة على التمييز بين هذه الأصوات.
3) تحسين فهم الكلام الموجه للمريض.
4) تحسين نمو لغة الطفل وكلامه.
5) تحسين مقدرة الطفل على التحكم في صوته.
6) تحسين المهارات الاجتماعية والدراسية.
7) استعمال الهاتف (مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة).
العملية الجراحية:
تتم العملية تحت التخدير الكلي، وتستغرق مابين ساعة إلى ساعتين، وتعتمد فترة البقاء في المستشفى على الإجراء المتبع ويمكن أن لا تزيد عن ثلاثة أيام، والمخاطر المترتبة على جراحة زراعة القوقعة مخاطر ضئيلة مقارنة بالجراحات الأخرى التي تجرى للأذن، ويلزم الجرح خلف الأذن من 4-6 أسابيع حتى يلتئم تماما.
التأهيل بعد العملية:
هذه المرحلة مهمة جداً، حيث ان 80% من نسبة نجاح زراعة القوقعة يعتمد على التأهيل السمعي للطفل بعد العملية، وتستمر مدة التأهيل ما يقارب الأربع السنوات، يتم فيها تدريب الطفل على كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق، حيث ان الطفل بعد العملية لا يسمع الأصوات بشكل طبيعي، بل عليه أن يتدرب على تفسيرها وفهم دلالاتها حتى يفهمها، وينبغي التأكيد هنا على أن عدم التزام الأهل بالتأهيل سيسبب بلا شك فشل العملية.
الاعتبارات والاحتياطات اليومية للمحافظة على جهاز القوقعة:
1) حفظ الأجزاء الخارجية للجهاز بعيدة عن الماء، ويمكن للطفل الاستحمام بعد نزع الجزء الخارجي من الجهاز.
2) تجنب تعريض أجزاء الجهاز للكهرباء الساكنة ما أمكن، مثل الشحنات التي تتولد عند لمس شاشة التلفزيون أو عند اللعب بالعاب بلاستيكية أو عند لبس الملابس.
3) يمكن لمستخدمي القوقعة الاستمرار في المشاركة في معظم النشاطات اليومية، ولكن ينصح بتجنب بعض الرياضات العنيفة التي تسبب ضربة قوية للرأس مثل الملاكمة.
4) ليس هناك حاجة إلى إغلاق جهاز القوقعة الإلكترونية عند السفر جواً.
5) لا يجب مرور المريض خلال أجهزة كشف المعادن الموجودة في المطارات وبعض المحال التجارية، لذلك يجب أن يحمل المريض معه بطاقة التعريف الخاصة بالجاهز
ملاحظات مهمة جداً:
1) توفر القوقعة الالكترونية إحساسا جيدا بالسمع، ولكنها لا تعيد السمع الطبيعي للمريض.
2) يفقد المريض قدرته على السمع عند إطفائه للجهاز.
3) الجزء الخارجي من الجهاز هو جزء أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه حتى يسمع الطفل، ولكن يمكن نزعه عند الحاجة.
4) تعتبر زراعة القوقعة الإلكترونية التزاما مدى الحياة لا يمكن الاستغناء عنها مهما تحسن الطفل.
5) من المهم أن ندرك أنه ليس جميع مرضى القوقعة يحصلون على نفس الدرجة من الفائدة، حيث ان هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة التعلم ومن أبرزها تعاون الأهل.
6) يلزم الأهل أن يتسلحوا بالصبر، لأن مدة التأهيل طويلة وتتطلب التزاما هائلا وتعاونا مع فريق زراعة القوقعة.
7) يجب أن تكون توقعات الأهل معقولة بحيث يعرفون أن مستوى سمع الطفل سيتطور بالتدريج، وتشبه تجربة الطفل السمعية بعد الزراعة تجربة الطفل المولود حديثاً.
ليس هناك حاجة إلى تغيير الجزء الداخلي من الجهاز مع نمو الطفل، ولكن يمكن تحديث برمجة معالج الكلام عند الحاجة.
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
إن حاسة السمع هي نعمة منّ بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان ليحيا حياة طبيعية ويتفاعل مع العالم الخارجي .
فإذا ولد الطفل فاقداً لحاسة السمع فلن يمكنه النطق بالكلمات ولاالتعلم أو التواصل مع الاخرين لانه ينطق مايسمعه ويتعلم بالمحاكاة ،كذلك فإن الشخص البالغ إذا ماتعرض لفقدان حاسة السمع فإنه يعيش معزولاً غير قادر على أداء عمله ويصبح معتمداً على الاخرين.
ويعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لحدوث فقدان حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة كذلك فإن الإصابة بمرض الإلتهاب السحائي (الحمى الشوكية) قد تسبب فقدان حاسة السمع لدى الأطفال، أما بالنسبة للبالغين فإن من أسباب فقد السمع لديهم التعرض للضوضاء أو تناول بعض العقاقير المدمرة لخلايا الأذن الداخلية أو التعرض للإصابة بفيروسات قد تصيب الأذن الداخلية وكذلك ضعف السمع الناتج عن تقدم العمر.
والطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم إستجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التليفزيون بشكل غير عادي، وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم الى الطبيب المختص للكشف عليه حيث ان الإكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل ، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى وهو مايسمى بالصمم التوصيلي فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة، أما إذا كان السبب نتيجة مشكلة بالأذن الداخلية
(القوقعة) وهو مايسمى بالصمم الحسي العصبي فإن الحل الأول لمثل هذه الحالات هو استخدام معينات السمع أو مايسمى بالسماعة .كذلك بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالصمم الحسي العصبي فإن المعينات السمعية هي الحل المتاح لهم للتغلب على هذه المشكلة . وفي حالة عدم جدوى المعينات السمعية في تحسين السمع بالنسبة لهؤلاء المرضى سواء كانوا أطفالاً أو بالغين فإن الحل التالي لهم هو دراسة إمكانية عمل زراعة القوقعة الإلكترونية.
والقوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لإلتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي ، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة مايكون شديدا إلى متناه أو عميق الدرجة في كلتا الأذنين .وهؤلاء الأشخاص لايمكنهم الإستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية حيث ان هذه المعينات السمعية غالباً ماتكون ذات قدرة محدودة على تحسين إلتقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم ، وهذا الحال لايرجع الى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة ولكن السبب يرجع الى تلف الخلايا الحسية المسئولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل الى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لايستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع .ومن هنا يأتي دور جهاز القوقعة الإلكترونية حيث يعمل على تخطي الخلايا السمعية التالفة أو المفقودة بقوقعة الأذن ومن ثم إثارة العصب السمعي مباشرة.
ويتكون جهاز القوقعة الإلكترونية من جزءين رئيسيين، جزء داخلي وجزء خارجي .الجزء الداخلي يزرع في الأذن عن طريق عملية جراحية بالرأس خلف الأذن ولايظهر بالخارج .اما الجزء الخارجي فيشتمل على الميكروفون ومعالج الكلام وقطعة الرأس التي يمكن تركيبها وفصلها من على الرأس بسهولة. وتعتمد طريقة عمل جهاز القوقعة الإلكترونية على إلتقاط الأصوات والكلام عن طريق الميكروفون ثم تتم معالجتها عن طريق معالج الكلام وإرسالها الى الجهاز المزروع داخل الأذن من خلال الجلد حيث يتم برمجتها ثم تنقل هذه الإشارات المبرمجة الى مصفوفة الأقطاب المزروعة داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإثارة العصب السمعي ليرسل هذه الإشارات الى المخ الذي يستقبلها كأصوات.
إن خطوات العلاج الأولى بعد اكتشاف الإصابة بالصمم الشديد هي المبادرة باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمعيات الذي يقوم بتحويل المريض الى مركز متخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية حيث يمكن تقييم مدى نجاح هذه العملية وذلك عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والسمعية والنفسية وكذلك الأشعات اللازمة لقياس مدى الفائدة المحتملة من عملية زراعة القوقعة.
وتعتمد درجة نجاح زراعة القوقعة الإلكترونية على عدة عوامل تؤثر على النتيجة ككل وتتضمن هذه العوامل طول المدة التي تعرض فيها الشخص لفقد السمع ونسبة السمع السابقة لفترة فقد السمع وعمر المريض عندما فقد السمع وكذلك حالة عصب السمع لدى المريض ، كما تتضمن هذه العوامل مدى إلتزام الشخص المستخدم لهذه القوقعة بالتدريب والتأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة.
إن جهاز القوقعة الإلكترونية يتيح للمرضى المصابين بالصمم حياة أفضل حيث ان الأشخاص البالغين يريدون الإستقلالية والإندماج في الحياة الإجتماعية بدلاً من العزلة وكذلك الاباء الذين لديهم أبناء مصابون بالصمم يريدون إتاحة الفرصة لأبنائهم للتعلم والتحدث والتواصل مع الاخرين .كما أن التطور الذي حدث على مدى العقد الأخير في زراعة القوقعة الإلكترونية هو حقيقة واقعة حيث استفاد مستخدمو هذه الأجهزة من سماع الأصوات المحيطة بهم كذلك استمتعوا بقدرتهم على فهم الكلام بدون الحاجة الى قراءة الشفاة وخاصة في الأجواء الهادئة .كذلك فإن هذا التطور الحديث في تقنية زراعة قوقعة الأذن سمح لمستخدميها بالتفاعل مع أحداث الحياة اليومية مثل السمع في وجود ضوضاء في الجو المحيط بالشخص أو سماع الكلام الخافت أو الاحساس بالموسيقى وكذلك استخدام التليفون في التواصل مع الأخرين
زراعة القوقعة
زرع القوقعة Cochlear implantation :
القوقعة هى جهاز ألكترونى صغير Electronic implant ويتم زرعه مكان القوقعة التالفة بعد إستخراجها ( أنظر الشكل ) والتى تحفر العقد العصبية للعصب السمعى Auditory ganglion للإحساس بالصوت بدلاً من القوقعة التالفة فى الأشخاص الصم .
وهى من الطرق الفعالة فى علاج الصمم الكلى ويقوم بهذه العملية سنوياً 6000 مريض من الصم وأول مرة تم فيها عملية زرع القوقعة كان عام 1970 .
من هم المرضى المناسبين للجراحة ؟ يتم إجراء الحراجة للمرضى المصابين بقفدان السمع الكلى فى الأذنين نتيجة تدمير شعيرات القوقعة ولم ينفع معهم إستعمال سماعات الأذن وذلك لأى سبب مثل الأصابة القديمة بالحمى الشوكية ، مرض منييّر، إستعمال أدوية تؤثر على السمع لفترات طويلة ، وليس لديهم مشاكل صحية تمنعهم من الخضوع لعملية جراحية ، يمكن إجراء الجراحة عند أى سن إبتداءاً من 18 شهر فأكثر .
الإختبارات قبل الجراحة :
•• عمل مقياس Speech reception threshold(SRT)-Pure tone average(PTA) ويكون مستوى الصوت الذى يتعرف عنده المريض على الصوت 90 ديسيبل (وحدة قياس الصوت ) فأكثر.
•• كما يستطيع المريض سماع جملتين فقط من 10 جمل وذلك بإستخدام سماعات الأذن بأعلى درجة .
الجراحة :
تستئصل القوقعة المصابة وزرع القوقعة السليمة مكانها وبعد العملية يتابع المريض بعمل تمارين تخاطب للتأقلم مع الوضع الجديد ، وتنجح العملية فى إعادة السمع وإن كان من الممكن أن تفشل فى بعض الحالات .
وسائل أخرى تحت التجربة :
•• زرع محفرات مراكز السمع بالمخ Auditory brainstem implant : ويستخدم فى حالات إصابة العصب السمعى وخصوصاً الأورام بعد إسئصالها ، وتتم زراعتها داخل منطقة بالمخ تسمى البطين الرابع Fourth ventricle بالمخ بجوار مراكز السمع حيث تقوم بتحفير مراكز السمع بالمخ للإحساس بالصوت .
Bone - anchored hearing aids :
وفيها يتم تركيب جهاز ألكترونى صغير على منطقى عظام الفص الصدغى بالجمجمة فوق الأذن مباشرة حيث يعمل على إستثارة الأذن للسمع وذلك فى حالات إصابات الأذن الوسطى مثل تصلب عظيمات الأذن الوسطى Otosclerosis .
Hybrid amplifier implants :
وهى عبارة عن إلكترود (جهاز معدنى صغير ) تتم زراعته داخل القوقعة إذا لم تكن قد تدمرت كلياً .
الوقاية :
حماية الأذن من الأصوات العالية وذلك بإستخدام سدادات الأذن لمن يعملون فى أماكن يشتد فيها الضجيج كالمصانع والمطارات .
عدم إدخال أى جسم غريب إلى الأذن بغرض تنظيفها مثل أعواد القطن والخشب وعدم محاولة إخراج أى حسم غريب قد يكون دخل إلى الأذن بطريق الخطأ ولكن يجب اللجوء للطبيب فى هذه الحالة .
عدم إدخال أى سوائل إلى الأذن بغرض تنظيفها مثل ماء الأكسجين أو أى علاجات إلا بعد إستشارة الطبيب المختص .
الإسراع باللجوء إلى الطبيب عند حدوث إلتهابات بالأذن الوسطى أو الخارجية لتفادى تفاقم الحالة .
عند تعاطى أدوية تؤثر على السمع لفترات طويلة يجب عمل تحليل لمستوى العقار فى الدم مع عمل مقياس سمعى بصفة دورية لتجنب تأثيرها على السمع .
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية /العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
إن حاسة السمع هي نعمة منّ بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان ليحيا حياة طبيعية ويتفاعل مع العالم الخارجي .
فإذا ولد الطفل فاقداً لحاسة السمع فلن يمكنه النطق بالكلمات ولا التعلم أو التواصل مع الآخرين لأنه ينطق ما يسمعه ويتعلم بالمحاكاة ،كذلك فإن الشخص البالغ إذا تعرض لفقدان حاسة السمع فإنه يعيش معزولاً غير قادر على أداء عمله ويصبح معتمداً على الآخرين .
ويعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لحدوث فقدان حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة كذلك فإن الإصابة بمرض الالتهاب السحائي ( الحمى الشوكية ) قد تسبب فقدان حاسة السمع لدى الأطفال ،أما بالنسبة للبالغين فإن من أسباب فقد السمع لديهم التعرض للضوضاء أو تناول بعض العقاقير المدمرة لخلايا الأذن الداخلية أو التعرض للإصابة بفيروسات قد تصيب الأذن الداخلية وكذلك ضعف السمع الناتج عن تقدم العمر.
والطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم استجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التليفزيون بشكل غير عادي ،وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم إلى الطبيب المختص للكشف عليه حيث إن الاكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل ، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى وهو ما يسمى بالصمم التوصيلي فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة ، أما إذا كان السبب نتيجة مشكلة بالأذن الداخلية ( القوقعة ) وهو ما يسمى بالصمم الحسي العصبي فإن الحل الأول لمثل هذه الحالات هو استخدام معينات السمع أو ما يسمى بالسماعة .كذلك بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالصمم الحسي العصبي فإن المعينات السمعية هي الحل المتاح لهم للتغلب على هذه المشكلة . وفي حالة عدم جدوى المعينات السمعية في تحسين السمع بالنسبة لهؤلاء المرضى سواء كانوا أطفالاً أو بالغين فإن الحل التالي لهم هو دراسة إمكانية عمل زراعة القوقعة الإلكترونية.
والقوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لالتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي ، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون شديدا إلى متناه أو عميق الدرجة في كلتا الأذنين .وهؤلاء الأشخاص لا يمكنهم الاستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية حيث أن هذه المعينات السمعية غالباً ما تكون ذات قدرة محدودة على تحسين التقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم ، وهذا الحال لا يرجع إلى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة ولكن السبب يرجع الى تلف الخلايا الحسية المسئولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن ، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل الى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لا يستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع .ومن هنا يأتي دور جهاز القوقعة الإلكترونية حيث يعمل على تخطي الخلايا السمعية التالفة أو المفقودة بقوقعة الأذن ومن ثم إثارة العصب السمعي مباشرة .
ويتكون جهاز القوقعة الإلكترونية من جزاءين رئيسيين، جزء داخلي وجزء خارجي .الجزء الداخلي يزرع في الأذن عن طريق عملية جراحية بالرأس خلف الأذن ولا يظهر بالخارج .أما الجزء الخارجي فيشتمل على الميكروفون ومعالج الكلام وقطعة الرأس التي يمكن تركيبها وفصلها من على الرأس بسهولة. وتعتمد طريقة عمل جهاز القوقعة الإلكترونية على التقاط الأصوات والكلام عن طريق الميكروفون ثم يتم معالجتها عن طريق معالج الكلام وإرسالها إلى الجهاز المزروع داخل الأذن من خلال الجلد حيث يتم برمجتها ثم تنقل هذه الإشارات المبرمجة إلى مصفوفة الأقطاب المزروعة داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإثارة العصب السمعي ليرسل هذه الإشارات إلى المخ الذي يستقبلها كأصوات .
إن خطوات العلاج الأولى بعد اكتشاف الإصابة بالصمم الشديد هي المبادرة باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمعيات الذي يقوم بتحويل المريض إلى مركز متخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية حيث يمكن تقييم مدى نجاح هذه العملية وذلك عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والسمعية والنفسية وكذلك الأشعات اللازمة لقياس مدى الفائدة المحتملة من عملية زراعة القوقعة .وتعتمد درجة نجاح زراعة القوقعة الإلكترونية على عدة عوامل تؤثر على النتيجة ككل وتتضمن هذه العوامل طول المدة التي تعرض فيها الشخص لفقد السمع ونسبة السمع السابقة لفترة فقد السمع وعمر المريض عندما فقد السمع وكذلك حالة عصب السمع لدى المريض ، كما تتضمن هذه العوامل مدى التزام الشخص المستخدم لهذه القوقعة بالتدريب والتأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة .
إن جهاز القوقعة الإلكترونية يتيح للمرضى المصابين بالصمم حياة أفضل حيث أن الأشخاص البالغين يريدون الاستقلالية والاندماج في الحياة الاجتماعية بدلاً من العزلة وكذلك الآباء الذين لديهم أبناء مصابون بالصمم يريدون إتاحة الفرصة لأبنائهم للتعلم والتحدث والتواصل مع الآخرين .كما أن التطور الذي حدث على مدى العقد الأخير في زراعة القوقعة الإلكترونية هو حقيقة واقعة حيث استفاد مستخدمو هذه الأجهزة من سماع الأصوات المحيطة بهم كذلك استمتعوا بقدرتهم على فهم الكلام بدون الحاجة إلى قراءة الشفاه وخاصة في الأجواء الهادئة .
كذلك فإن هذا التطور الحديث في تقنية زراعة قوقعة الأذن سمح لمستخدميها التفاعل مع أحداث الحياة اليومية مثل السمع في وجود ضوضاء في الجو المحيط بالشخص أو سماع الكلام الخافت أو الإحساس بالموسيقى وكذلك استخدام التليفون في التواصل مع الآخرين .
د/ هشام الفقي
استشاري الأنف والأذن والحنجرة ـ بمركز مغربي للعيون و الأذن- الدمام /أستاذ بكلية الطب - جامعة القاهرة
arabsgate
واجهات الأقسام
منتديات الحوار
مكتبة البرامج
دليل المواقع
قصائد وخواطر
كروت الإهداء
الأنظمة وحلول الإنترنت
الدردشة الصوتية والكتابية
الإعلان لدينا
عاشقة الازهار
اضغط هنــــا
اضغط هنـــا
اية الكون
منتديات بوابة العرب > منتديات الطب والصحة والإحتياجات الخاصة > منتدى الإحتياجات الخاصة
بعد شهر اجري عملية زراعة القوقعة لابني..ساعدوني
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
البحث في المنتدى
عرض المواضيع عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
#1
04-03-2005, 08:32 PM
درب الهدى
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 20
بعد شهر اجري عملية زراعة القوقعة لابني..ساعدوني
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي في هذا المنتدى
لدي طفل عمره ثلاث سنوات ونصف
وسوف اجري له عملية زراعة القوقعة بعد شهر انشاء الله
فهل منكم من جرب مثل هذه العملية؟
وما هو الواجب علينا مراعاته بعد العملية؟
ومتى سيبدا ابني بالاستجابة للاصوات؟
كذلك ما هي افضل طرق التاهليل التي يجب ان يتعلمها الطفل للتعود على الاصوات ومن ثم الكلام؟؟
ارجو ان تفيدوني في ذلك.
لكم تحياااااااتي..
درب الهدى.
درب الهدى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها درب الهدى
#2
04-03-2005, 09:27 PM
سعيد 2002
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 32
________________________________________
يخطئ البعض عندما يعتقدون بأن كل من فقد حاسة السمع يمكنه ان يستعيدها بمجرد زراعة الاذن ة «الغرسة القوقعية». والحديث في هذا الموضوع ذو ابعاد كثيرة ومتشعبة نحاول في هذه العجالة ان نلقي الضوء اهم النقاط المتعلقة بالمرشحين لزراعة القوقعة وزارعيها.
حيث يجب ان تخضع كل حالة للمتطلبات الاساسية لدراسة الحالة في جميع مراحلها، ويقوم على ذلك فريق عمل متخصص ذي خبرة عالية في هذا المجال ويتكون من جراح الاذن المتمرس في اجراء عمليات الزراعة، كما اخصائيين في مجالات السمع والتخاطب واللغة والطب النفسي السلوكي والتربية الخاصة والتأهيل في مجال الصم وضعاف السمع ومجموعة كبيرة من المختصين العاملين في الخدمات المساندة كالاشعة والمختبر، وغيرها ونفصل هذه المتطلبات على النحو التالي:
«المرحلة الاولى»
دراسة الحالة والتاريخ المرضي
Case histoty الفحص الطبي العام Physical Exam الفحص الطبي
لجهاز السمع Otoscopy Exam الفحص الطبي لجهاز الكلام Oral
Exam .
فحص وظائف الاعضاء السمعية
Tympanometry @ Reflex Exam فحص قياس السمع Audiogram اختيار السماعات المناسبة Hearing Aid preion
اختيار لفظ المفردات المصور Ar
ticulation اختبار اللغة الادراكية
واللفظية SICD اختبار المفاهيم الاساسية في اللغة Boehm Test اختبار فهم المفردات اللغوية العربية المصور APVT
اختبار القدرات العقلية العامةIQ واختبار الذاكرة والانتباه والتركيز واختبار تطور المهارات الجسمي والحركي Motor Skills واختبار تطور مهارات المساعدة الذاتية Self Help Skills واختبار تطور المهارات الاجتماعية Sociali
zation واختبار تطور المهارات
الإدراكية Cognitive Skills واختبار تطور مهارات لغة الاتصال
Skills Counication.
إجراء الأشعة المقطعية CT
Scan وإجراء الاشعة بالرنين
المغناطيسي MRI وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة.
ومن نتائج تلك الفحوص والاختبارات يخرج فرق العمل بتصور مبدئي عن حاجة الطفل لزراعة القوعة ويترك القرار النهائي في الترشيح لما بعد اخضاع الحالة لبرنامج التهيئة والتحضير والخروج بنتائج واضحة ونهائية.
المرحلة الثانية
وبعد الانتهاء من متطلبات المرحلة الأولى يبدأ الإعداد لاخضاع الطفل للمتطلبات الأساسية لبرنامج التهيئة والتحضير التي تتمثل في:
- برنامج التهيئة السمعدية «مهارات الوعي السمعي ببرنامج التدريب السمعي».
- برنامج التهيئة اللفظية «مهارات التنفس وميكانيزم الكلام والأصوات»
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة».
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدراك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصالات «مهارات الاتصال الكلي»
- برنامج التربية الإسلامية «مهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- يتم إعادة التقييم دورياً حسب البرنامج المقنن في كل برنامج على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية الفصل الدراسي.
وفي نهاية هذه المرحلة يجب ان تتحقق الشروط التالية حتى تكون الحالة مرشحة فعلاً لزراعة القوقعة وهي:
المرحلة الثالثة
- التأكد من عدم وجود عوائق جراحية طبية او تشوهات خلقية تمنع إجراء العملية او قبول الجسم لها «ويقوم على ذلك الفريق الطبي الجراحي».
- التأكد من سلامة ميكانيزم الكلام وعدم وجود تشوهات او معوقات تمنع تعلم الكلام «ويقوم على ذلك اخصائيو التخاطب واللغة».
- التأكد من عدم استفادة الحالة من المعين السمعي التقليدي المناسب بعد استخدامه لفترة زمنية كافية وبطريقة صحيحة «ويقوم على ذلك أخصائيو السمعيات والتأهيل السمعي».
- التأكد من عدم استفادة الحالة من برنامج التأهيل اللغوي والسمعي والمهارات التواصلية بالقدر الكافي خلال برنامج التهيئة والتحضير، ولمدة لا تقل عن ستة اشهر «ويقوم على ذلك اخصائيو التربية الخاصة والتأهيل والقائمون على برنامج الطفل التربوي».
- التأكد من وجود قدرات عقلية عامة لا تقل عن انحراف معياري واحد عن متوسط الذكاء في أي اختبار غير لفظي مقنن «ويقوم على ذلك اخصائي نفسي متمرس في اختبارات الذكاء غير اللفظية».
- التأكد من اجتياز مهارات مستوى التهيئة في برنامج المرشحين لزراعة القوقعة «ويقوم على ذلك فريق العمل ببرنامج التأهيل كل في مجاله».
- التأكد من التعاون الجاد والاهتمام والمتابعةالمناسبتين من أسرة الحالة ورغبتهم الشديدة والصادقة في البدء والاستمرار في فعاليات البرنامج «ويقوم على ذلك الاخصائيون الاجتماعيون وبدعم من فريق العمل».
ويتم كل ذلك من خلال إخضاع الطفل لبرنامج علمي منظم يقيس التطور الحاصل على حالة الطفل في كل المجالات بدقة وموضوعية ويتم اتخاذ قرار الترشيح في اجتماع يشمل جميع العاملين بالفريق اضافة الى افراد الأسرة ومن ثم يبدأ العمل على التحضير للمرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة
المتطلبات الأساسية لإجراء العملية الجراحية «زراعة القوقعة»
- اختيار الوقت والمكان المناسب لإجراء الجراحة مع توفر الامكانات البشرية اللازمة وتوفير الجهاز المناسب قبل وقت كاف من إجراء العملية.
- التأكد من صلاحية جهاز الغرسة قبل إجراء العملية الجراحية للزراعة والتأكد مرة أخرى من عمل الجهاز وأنه موصول بطريقة مناسبة قبل الانتهاء من الجراحة.
- متابعة الحالة لفترة نقاهة حتى يتم التئام الجرح والتأكد من تقبل الجسم للغرسة قبل البدء في برمجة المعالج التخاطبي.
- ثم البدء في برمجة المعالج التخاطبي لجهاز القوقعة بعد «ستة اسابيع من الزراعة تقريباً» على عدة مراحل باستخدام الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل على حدة.
- التأكد في نهاية المرحلة من ان جهاز المعالج التخاطبي قد برمج على افضل وأدق وضع يخدم الحالة ويحفظ هذا البرنامج على قرص مرن اضافة الى طباعته على ورق حتى يتمكن اخصائي السمعيات من العودة اليه عند الحاجة.
يبدأ العمل بعد ذلك على التحضير للمرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة
المتطلبات الأساسية لبرنامج تأهيل الحالة وتتمثل في إخضاع الحالة لمجموعة من البرامج المصممة لتأهيل الأطفال زارعي القوقعة وهي:
- برنامج التأهيل السمعي «مهارات الاستقبال السمعي والفهم السمعي».
- برنامج التأهيل اللغوي والتخاطبي «مهارات الصوت والبناء المقطعي والمفردات والتراكيب».
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة.
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدارك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصال «مهارات الاتصال الكلي».
- برنامج التربية الإسلامية سمهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- برنامج التهيئة الأكاديمي والتحضير للمدرسة العادية.
يتم إعادة التقييم حسب البرنامج المقنن في كل مجال على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية كل فصل دراسي.
ماهو جهاز القوقعة الإلكترونية؟
هو جهاز يتيح امكانية سماع الاصوات ويحسن قدرة الاتصال والتعامل للاشخاص المصابين بفقدان السمع، تتراوح درجته من العميق الى الحاد، وهو عبارة عن جهاز متعدد القنوات يستخدم عدداً معيناً من الالكتوردات لنقل المعلومات الصوتية الى الاذن الداخلية، وقد تم تطويره بجامعة ملبورن في استراليا، وقد حازت زراعة القوقعة على الاعتراف بأنه اجراء طبي مصدق عليه لمعاجلة الصمم الحسي العميق.
يجب أن نوضح هنا ان جهاز القوقعة ة لن يعيد السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرة الشخص على سماع الاصوات المحيطة به وسماع ايقاعات وأنماط النطق كما سيحسن ويسهل قراءة الشفاه.
التطور السريع ازاء هذه التقنية
1- جرى اول بحث عن اجهزة القوقعة ة منذ 30 عاماً ومنذ ذلك الوقت تطورت تقنية جهاز القوقعة ة من مجرد اداة ذات قناة واحدة او اليكترود كهربائي الى جهاز يقدم مجموعات كبيرة من العقد الكهربية «والابحاث مازالت مستمرة».
2. وقد طرح في العام الماضي جهاز اكثر تطوراً ويتميز بصغر الحجم شبيهاً بالمعين السمعي العادي. خلف الاذن.
مكونات نظام الغرسة القوقعية
يتكون نظام القوقعة ة من «ثلاثة» اجزاء:
1- الغرسة القوقعية: وهو الجزء المغروس في الرأس. ويتكون من جزءين:« المستقبل - المنبه»: والغرسة القوقعية عبارة عن عبوة الكترونية، يمتد من المستقبل انبوب ضيق مصنوع من مادة مرنة تعرف بالاستاتيك يوجد بها مجموعة من الالكترودات على شكل عقد، وهذا الانبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الاطراف العصبية ليتسنى له القيام بالتنبيه اللازم للعصب السمعي، «وهذا هو الذي يقوم بعمل التعبيرات العصبية المختلفة».
2- السماعة «ميكروفون»: تلتقط الاصوات. ويتصل بها مغناطيس صغير ينجذب الى مغناطيس آخر في الجزء المستقبل من الغرسة، حتى يبقى الملف في مكانه بإحكام. وتعتبر همزة وصل بين الجهاز الخارجي والداخلي حيث تقوم بايصال الاصوات من الهواء الخارجي الى المعالج، ومن ثم نقل نتائج التحليل الى المستقبل.
3- جهاز معالجة الكلام: وهو عبارة عن حاسب آلي «كمبيوتر» صغير، يحتوي على دوائر الكترونية رقمية تقوم بترجمة الاصوات الى اشارات كهربائية، عبر ملايين العمليات البرمجية ويمكن وضعه في الجيب.
ويحتوي هذا الجهاز على مكان للبطارية، تعمل على توفير الطاقة اللازمة للتشغيل.
كيف تعمل الاذن البشرية
بطريقة طبيعية
تحدث عملية السمع عبر التسلسل التالي:
1- تمر الموجات الصوتية عبر الاذن الخارجية الى القناة الخارجية للاذن.
تصل هذه الموجات الى طبلة الاذن فتحدث اهتزازاً.
2. ينتقل هذا الاهتزاز الى العظيمات الثلاث الدقيقة في الاذن الوسطى «الركاب والمطرقة والسندان».
3. تنقل هذه العظيمات والذبذبات الميكانيكية الى السوائل الموجودة في القوقعة.
4. تحرك السوائل الشعيرات الدقيقة الموجودة على الخلايا الحسية في القوقعة.
5. تقوم آلاف من الشعيرات الدقيقة في القوقعة بتحويل الذبذبات الميكانيكية الى نبضات عصبية كهربائية على شكل مجموعات تختص كل منها بفئة معينة.
6. هذه النبضات تنبه العصب السمعي. ويحمل العصب السمعي الرسالة الى مراكز الاحساس بالصوت في الدماغ، ويقوم بدوره بترجمة الرسالة الى صوت ذي معنى.
كيف يختلف هذا الجهاز عن الاجهزة التي تساعد على السمع
تعد اجهزة السمع العادية «معينات سمعية» هي مجرد ادوات مكبرة فقد صممت لتكبير او توضيح الاصوات. وهي مفيدة للاشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي «بسيط، متوسط، واحياناً شديد».
اما الاشخاص الذين تتراوح درجة فقدان السمع لديهم من العميق الى الحاد لا يستفيدون من اجهزة السمع التقليدية، لان البقايا السمعية او ان الاهداب العصبية السمعية داخل القوقعة قد تلقت، لذلك لن يصل الصوت الى العصب السمعي، وبالتالي تكون هذ الشعيرات ميتة، لذا فان الجهاز يتخطى هذه الخلايا لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الاصوات مثل السمع الطبيعي.
اهم العوامل التي تساعد
في نجاح زراعة القوقعة
1. عمر الطفل عندما اصبح اصم، وهذا عامل مهم فالاطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة «صمم ما بعد اكتساب اللغة» يمكنهم بسهولة وسرعة اكبر ان يربطوا الاصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما لدى ذاكرتهم من اصوات «لديهم ذاكرة صوتية». اما الاطفال الذين ولدوا او صاروا صماً «قبل اكتساب اللغة» صمم قبل اكتساب اللغة تكون عملية التأهيل اطول وأصعب «ولكنها غير مستحيلة».
2. مدة الصمم «كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية».
3. نوع الاتصال «فكلما استخدمت طرق التواصل الشفوي والكلي كان ذلك افضل للتأهيل».
4. تباين عدد ألياف العصب السمعي السليمة ومكان التلف هو سبب اختلاف اداء الاشخاص، ومدى العجز السمعي فإذا كانت الالياف العصبية السمعية الحية قليلة تكون «المعلومات الواصلة للمخ غير كافية».
سعيد 2002
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سعيد 2002
#3
04-03-2005, 09:28 PM
________________________________________
الإجراء الجراحي
ينوم المريض ليلة قبل العملية للاستعداد، وتستغرق العملية «3-4» ساعات تقريباً، وتتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يبقى المريض من يومين الى اربعة ايام في المستشفى حتى يسترد عافيته. ومخاطر هذه العملية كأي عملية اخرى تجري تحت التخدير الكلي، ولا شيء غير ذلك، وتستغرق فترة التام الجرح حوالي «4-6» اسابيع واثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة انشطتهم العادية بدون تأثر.
مرحلة ما بعد العملية
بعد التئام الجرح يستعد الطفل لتثبيت الجهاز الخارجي
تنشيط الجهاز
يراجع الطفل عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات ويبدأ اخصائي السمعيات ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه في الكمبيوتر الخاص به ويبدأ تنشيط القنوات او الالكترودات وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات «لعدة اسابيع»، واثناء الجلسة يقوم اخصائي السمعيات بقياس مستوى العتبة وهو:
1. اخفض مستوى صوتي ممكن للطفل.
2. اعلى مستوى صوت مريح للحالة.
التأهيل ما بعد العملية والتدريب
«دور اخصائي التربية الخاصة» وفريق العمل.
يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الاحاسيس الصوتية الا مجرد خطوة اولى تجاه فهم الاصوات ذات المعنى، ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث إنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة اولى من خلال تعلم سماع الاصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها.
وتأتي الخطوة الثانية بتدريب الطفل على نطق الكلام واستغلال الطريقة المثلى لتعلم الكلام، الا وهي سماع الطفل لصوته، والاستفادة من المقارنة السمعية بين صوته واصوات الآخرين.
وتأتي الخطوة الثالثة بتعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز.
ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة جوانب التحصيل لدى الطفل.
وهذا يعيدنا الى النظرة الطبيعية لتطور لغة الطفل الطبيعي مع اختلاف بسيط في أن الاصم زارع القوقعة لديه من الحصيلة اللغوية المعرفية غير السمعية، مما يجعله متأخراً في التطور السريع نظراً لمحاولة الطفل العودة للمقارنة قبل البدء في فهم الصوت وخاصة في المرحلة الاولى للتدريب.
دخل الطفل عالم الصوت:
يخضع الشخص الذي تمت له عملية زراعة القوقعة لبرنامج تأهيلي متكامل يتكون فريق العمل به من اخصائي سمعيات، واخصائي تخاطب واخصائي تربية الخاصة وتأهيل، واخصائي نفسي والطبيب والاسرة.
الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة
ادنى فائدة:
1- تحسين مقدرة الشخص على تمييز الاصوات المحيطة به.
2- تحسين مهارات قراءة الشفاه.
3- تحسين مقدرته الشخصية على التحكم في صوته.
4- تحسين المهارات اللغوية الاجتماعية.
اقصى فائدة:
1- فهم معظم الكلام الموجه اليه في حالة الاستماع فقط اذا كان يجيد قراءة الشفاه «ومع التدريب المستمر يتجاوز الحاجة لقراءة الشفاه».
2- استعمال الهاتف بطريقة جيدة في الاتصال بالاشخاص الذين تكون اصواتهم مألوفة «مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة».
3- تطوير مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية «بشكل استقلالي».
الاحتياطات
1. تجنب الطفل الانشطة والالعاب العنيفة التي قد ينتج عنها اصابة بالرأس او بالدماغ.
2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن والسرقات. حيث تنتج هذه الاجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن ان تزعج الطفل او تؤثر على برمجة الجهاز. ولذلك فإننا نوصي بأن تحمل معك دائماً بطاقة القوقعية لتفادي المرور تحت هذه الاجهزة.
3. يمكن تقليل او ازالة الضرر الذي يمكن ان يقع على الجهاز من الكهرباء الاستاتيكية بمنع استخدام المسار الخاص بالجهاز كمسار للتخلص من الشحنة الكهربية وذلك بمحاولة عمل مسار آخر آمن.
التدريب المتواصل يعطي نتائج ايجابية
الأمل الجديد لفاقدي القدرة على السمع
برامج زراعة القوقعة
وتأهيل المرشحين لزراعتها وزارعيها
تجرى بالمملكة بنفس الكفاءة العالمية
وبظروف التأهيل الفنية الأكثر ملاءمة للحالة
خاصة فيما يتعلق ببرامج التأهيل اللغوي العربية المناسبة لثقافة الطفل واسرته والمواكبة للتطور العالمي في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال على مركز التأهيل الدولي ت:4094321
او البريد IRI1991@mail.com
ويسعدنا الرد على جميع تساؤلاتكم
إمضاءة
زراعة القوقعه زراعة القوقعة تعني زراعة جهاز الكتروني ( القوقعة الالكترونية ) داخل الأذن الداخلية حيث يقوم بتزويد الاذن بالاصوات في حالات فقدان السمع . أي هي تكنولوجيا تتخطى الخلايا التالفة في الأذن الداخلية بتحويل الاصوات الى اشارات الكترونية مباشرة الى عصب السمع ومنه الى الدماغ .
الحالات التي تصلح :
تجرى العملية للكبار والصغار في مختلف الأعمار في حالة فقدان السمع العصبي ( وليس التوصيلي ) الكلي او الشديد والذي لا يستجيب المريض للمعينات السمعية .
أفضل نتائج تكون للصغار الذين عمرهم أقل من خمسة سنوات .
اسباب نقص السمع العصبي للصغار هي :
1-العامل الوراثي هو السبب في أغلب الحالات
2 التهاب السحايا في العمر المبكر
كيف يعمل الجهاز :
القوقعة الاكترونية هو جهاز الكتروني مكون من جزئين خارجي وداخلي .
الجهاز داخلي يزرع في الأذن الداخلية بعملية جراحية وجهاز أخر يوضع خلف الأذن.
يتكون الجهاز من مايكرفون وجهاز معالج للصوت خلف الأذن يقوم بالتقاط الاصوات وتحويلها الى اشارات خاصة ويرسلها الى عدة أجهزة صغيرة ودقيقة تقوم بدورها بتحويلها الى نبضات كهربائية و يتم نقلها عبر اسلاك دقيقة جدا الى الاذن الداخلية اي باختصار يقوم الجهاز بتحويل الموجات الصوت الى نبضات كهربائية وترسلها مباشرة الى الاعصاب السمعية في الاذن الداخلية .
التقييم قبل العملية :
هنالك معايير دقيقة وشروط لضمان انتقاء الحالات المناسبة لزراعة القوقعة . وقبل العملية لا بد من عمل بعض الفحوصات للتأكد من صلاحية المريض للعملية :
1- فحوصات سمعية : يتم اجراء اختبارات خاصة لتقييم درجة نقص السمع ومقدار الاستجابة للمعينات السمعية .
هذه الاختبارات تشمل التخطيط السمعي الدماغي وجهاز قياس ذبذبات القوقعة وفحص العصب الدماغي .
في حالة ثبت أن العصب الدماغي لا يعمل فيستثنى المريض من العملية .
2- فحوصات اشعة : يتم اجراء صورة مقطعية للقوقعة والاذن الداخلية : لمعرفة اذا كان هنالك انسداد في قنوات القوقعة بسبب التكلسات أو تشوه خلقي في تكوين القوقعة حيث أنه في بعض هذه الحالات فلا ينصح بالعملية .
3 - فحوصات خاصة للنطق والاستيعاب : تقييم مدى نطق الطفل واستيعابه للكلام يحدد فترة التأهيل اللازمة للعملية .
4- تقييم الحالة الاجتماعية والتعليمية للطفل : يجب التأكد من استعداد الأهل للاستمرار بمرحلة التأهيل وكذلك الاستعداد المدرسي المستقبلي .
طريقة العملية :
يتم اجراء العملية تحت البنج العام وعادة تستغرق قرابة الثلاثة ساعات . يتم الدخول الى الاذن الداخلية بعد حفر العظام الصدغية والدخول الى الاذن الوسطى. يتم عمل ثقب صغير في القوقعة وارسال الالكترود الى قناة القوقعة الداخلية . أيضا يتم تثبيت جهاز فك الشفرات خلف الأذن وتحت الجلد مباشرة .
بعد العملية مباشرة يتم التأكد من عمل جهاز القوقعة الالكترونية بواسطة أجهزة خاصة .
ملاحظات :
* بعد العملية هنالك الحاجة الى تأهيل لفترة ليست بالقصيرة وتستمر 6 – 12 شهرا بالمعدل .
العوامل التي تتحكم في نجاح العملية :
العمر : يستحسن أن تتم الزراعة بعمر مبكر اعتبارا من عمر السنة قبل البدء بالنطق حيث يستطيع الطفل سماع الأصوات وتعلم النطق في سن مبكر حيث ثبت ان الأطفال بين عمر السنة الى خمسة سنوات هم اكثر من يستفيد من الجهاز وخاصة بعد اعطائهم برنامج تأهيل مركز بعد العملية .
تجرى العملية أيضا للكبار عند فقد السمع الكلي أو الشديد الذي يحدث في اعمار غير الطفولة حيث يكونوا قد تعلموا النطق سابقا وتوجد لديهم ذاكرة لمفهوم الكلمات .
في حالة الكبار الفاقدي السمع منذ الصغر والذين ليس لديهم نطق أو كلام مفهوم فهذه الحالات تمنع زراعة القوقعة لان الفائدة ستكون معدومة .
التأهيل بعد العملية : هذه مرحلة مهمة جدا وتستمر من 6-12 شهرا حيث يتم تعليم الطفل كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق . عدم التزام الأهل بالتأهيل قد يسبب فشل العملية .
مقدار فقدان السمع : في حالات ضعف السمع الشديد تكون النتائج أفضل من حالات فقدان السمع الكلي .
القدرة على استيعاب الكلام قبل فقدان السمع : هذا يقلل كثيرا من فترة التأهيل اللازمة وتعطي نتائج قوية وخير مثال في حالات الأطفال الذين يفقدون سمعهم بعد عمر الأربعة سنوات والكبار بسبب التهاب السحايا أوالتهابات الأذن الداخلية الفيروسية .
استعمال السماعة العادية : الطفل الذي اعتاد على السماعة العادية يستطيع التأقلم مع القوقعة الألكترونية بسهولة أكبر من الطفل الذي لم يجرب السماعة .
فترة فقدان السمع : كلما قلت فترة فقدان السمع فان الفائدة من زراعة القوقعة تكون أكبر .
الخلاصة :
يجب على الاهل النتباه لسمع الطفل منذ الولاده ولا بد في الدول العالم الثالث أن تقوم باجراء تقييم سمع المواليد منذ الولاده لاكتشاف حالات فقدان السمع لان العلاج المبكر هو الاساس لتنمية مواهب الطفل السمعية والدراكية والنطق
ان زراعة القوقعة تعطي نتائج قوية في الحالات المنتقاه بشكل جيد وبعد التأهيل المكثف وتقوم بتحويل الطفل المعاق سمعيا الى طفل منتج وليس عالة على المجتمع .
تعتمد النتائج على عدة عوامل ذكرت سابقا وهذه التكنولوجيا الحديثه في طريقها للانتشار مع الزمن لكن العائق الاساسي لها هي التكلفة العالية والتي نتأمل ان تنخفض مع الزمن .
د. مجدي عبد الكريم
اجزاء الجهاز
الجهاز بعد الزراعه
منقوووووووووووووووووووول
ولكن يمكن تقسيم طرق قياس وتشخيص القدرة السمعية تبعا لعدد من الطرق كما يلى:
الأولى تمثل الطرق التقليدية فى القياس للقدرة السمعية، ومنها مناداة الطفل باسمه، وطريقة سماع دقات الساعة0
الثانية تمثل الطرق العلمية الحديثة فى قياس القدرة السمعية، وغالبا ما يقوم بإجراء هذه الطرق أخصائى فى قياس القدرة السمعية ويطلق عليه مصطلح (Audiologist) وهى:
أ – طريقة القياس السمعى الدقيق (Pur Tone Audiometry): وفى هذه الطريقة يحدد أخصائى السمع درجة عتبة القدرة السمعية بوحدات تسمى هيرتز (Hertz) والتى تمثل عدد الذبذبات الصوتية فى كل وحدة زمنية وبوحدات أخرى تعبر عن شدة الصوت تسمى ديسيبل (Decible) حيث يقوم الأخصائى بقياس القدرة السمعية للفرد بوضع سماعات الأذن على أذنى المفحوص، ولكل أذن على حدة،
تعريف القوقعة الإلكترونية:
القوقعة الالكترونية هي عبارة عن جهاز متعدد الأقطاب يزرع جزؤها الداخلي في الأذن الداخلية، ويستخدم لنقل المعلومات الصوتية إلى العصب السمعي دون المرور على الخلايا الحسية السمعية التالفة في قوقعة الأذن الداخلية، ويستفيد منها أولئك الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي الحاد والعميق، ويجب أن نوضح هنا بأن جهاز القوقعة الالكترونية لن يعيد للمريض السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرته على سماع الأصوات المحيطة به
تتكون القوقعة من جزءين:
1- جزء داخلي: ويتكون من المستقبل ومنظومة الأقطاب الكهربية.
2- جهاز خارجي: ويتكون من الميكروفون ومبرمج الكلام.
كيف تعمل القوقعة الإلكترونية:
يلتقط الميكروفون الموضوع خلف صيوان الأذن الأصوات الخارجية ويحولها إلى إشارات كهربائية، ثم تنتقل هذه الإشارات إلى جهاز مبرمج الكلام حيث يتم تشفيرها وتحويلها إلى نمط خاص من النبضات الكهربائية، والتي يتم نقلها بعد ذلك عبر الجلد بواسطة موجات لاسلكية إلى المستقبل المثبت جراحيا في عظمة الأذن، ثم إلى الأقطاب المزروعة في الأذن الداخلية، فيلتقط العصب السمعي هذه النبضات الكهربائية ويرسلها إلى المخ حيث تترجم هذه الإشارات إلى أصوات ذات معنى.
الشروط الواجب توفرها قبل زراعة القوقعة الإلكترونية:
٭ أن يعاني الطفل من ضعف سمعي حسي عصبي شديد أو عميق بالأذنين كليهما.
٭ يفضل ألا يتجاوز عمر الطفل خمس سنوات عند الزراعة.
٭ أن لا يكون هناك أي استفادة من السماعات الطبية بعد استخدامها بشكل متواصل لمدة لاتقل عن3-6 اشهر.
٭ أن يكون ذكاء الطفل طبيعيا.
٭ سلامة القوقعة والعصب السمعي.
٭ عدم وجود معيقات طبية أو جراحية تمنع عملية زراعة القوقعة.
٭ وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن.
٭ توفر الدعم الأسري المناسب المتمثل بالالتزام بالمواعيد والتعليمات المعطاة لهم.
الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة:
1) تحسين سماع الأصوات اليومية المحيطة بالمريض.
2) تحسين القدرة على التمييز بين هذه الأصوات.
3) تحسين فهم الكلام الموجه للمريض.
4) تحسين نمو لغة الطفل وكلامه.
5) تحسين مقدرة الطفل على التحكم في صوته.
6) تحسين المهارات الاجتماعية والدراسية.
7) استعمال الهاتف (مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة).
العملية الجراحية:
تتم العملية تحت التخدير الكلي، وتستغرق مابين ساعة إلى ساعتين، وتعتمد فترة البقاء في المستشفى على الإجراء المتبع ويمكن أن لا تزيد عن ثلاثة أيام، والمخاطر المترتبة على جراحة زراعة القوقعة مخاطر ضئيلة مقارنة بالجراحات الأخرى التي تجرى للأذن، ويلزم الجرح خلف الأذن من 4-6 أسابيع حتى يلتئم تماما.
التأهيل بعد العملية:
هذه المرحلة مهمة جداً، حيث ان 80% من نسبة نجاح زراعة القوقعة يعتمد على التأهيل السمعي للطفل بعد العملية، وتستمر مدة التأهيل ما يقارب الأربع السنوات، يتم فيها تدريب الطفل على كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق، حيث ان الطفل بعد العملية لا يسمع الأصوات بشكل طبيعي، بل عليه أن يتدرب على تفسيرها وفهم دلالاتها حتى يفهمها، وينبغي التأكيد هنا على أن عدم التزام الأهل بالتأهيل سيسبب بلا شك فشل العملية.
الاعتبارات والاحتياطات اليومية للمحافظة على جهاز القوقعة:
1) حفظ الأجزاء الخارجية للجهاز بعيدة عن الماء، ويمكن للطفل الاستحمام بعد نزع الجزء الخارجي من الجهاز.
2) تجنب تعريض أجزاء الجهاز للكهرباء الساكنة ما أمكن، مثل الشحنات التي تتولد عند لمس شاشة التلفزيون أو عند اللعب بالعاب بلاستيكية أو عند لبس الملابس.
3) يمكن لمستخدمي القوقعة الاستمرار في المشاركة في معظم النشاطات اليومية، ولكن ينصح بتجنب بعض الرياضات العنيفة التي تسبب ضربة قوية للرأس مثل الملاكمة.
4) ليس هناك حاجة إلى إغلاق جهاز القوقعة الإلكترونية عند السفر جواً.
5) لا يجب مرور المريض خلال أجهزة كشف المعادن الموجودة في المطارات وبعض المحال التجارية، لذلك يجب أن يحمل المريض معه بطاقة التعريف الخاصة بالجاهز
ملاحظات مهمة جداً:
1) توفر القوقعة الالكترونية إحساسا جيدا بالسمع، ولكنها لا تعيد السمع الطبيعي للمريض.
2) يفقد المريض قدرته على السمع عند إطفائه للجهاز.
3) الجزء الخارجي من الجهاز هو جزء أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه حتى يسمع الطفل، ولكن يمكن نزعه عند الحاجة.
4) تعتبر زراعة القوقعة الإلكترونية التزاما مدى الحياة لا يمكن الاستغناء عنها مهما تحسن الطفل.
5) من المهم أن ندرك أنه ليس جميع مرضى القوقعة يحصلون على نفس الدرجة من الفائدة، حيث ان هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة التعلم ومن أبرزها تعاون الأهل.
6) يلزم الأهل أن يتسلحوا بالصبر، لأن مدة التأهيل طويلة وتتطلب التزاما هائلا وتعاونا مع فريق زراعة القوقعة.
7) يجب أن تكون توقعات الأهل معقولة بحيث يعرفون أن مستوى سمع الطفل سيتطور بالتدريج، وتشبه تجربة الطفل السمعية بعد الزراعة تجربة الطفل المولود حديثاً.
ليس هناك حاجة إلى تغيير الجزء الداخلي من الجهاز مع نمو الطفل، ولكن يمكن تحديث برمجة معالج الكلام عند الحاجة.
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
إن حاسة السمع هي نعمة منّ بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان ليحيا حياة طبيعية ويتفاعل مع العالم الخارجي .
فإذا ولد الطفل فاقداً لحاسة السمع فلن يمكنه النطق بالكلمات ولاالتعلم أو التواصل مع الاخرين لانه ينطق مايسمعه ويتعلم بالمحاكاة ،كذلك فإن الشخص البالغ إذا ماتعرض لفقدان حاسة السمع فإنه يعيش معزولاً غير قادر على أداء عمله ويصبح معتمداً على الاخرين.
ويعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لحدوث فقدان حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة كذلك فإن الإصابة بمرض الإلتهاب السحائي (الحمى الشوكية) قد تسبب فقدان حاسة السمع لدى الأطفال، أما بالنسبة للبالغين فإن من أسباب فقد السمع لديهم التعرض للضوضاء أو تناول بعض العقاقير المدمرة لخلايا الأذن الداخلية أو التعرض للإصابة بفيروسات قد تصيب الأذن الداخلية وكذلك ضعف السمع الناتج عن تقدم العمر.
والطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم إستجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التليفزيون بشكل غير عادي، وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم الى الطبيب المختص للكشف عليه حيث ان الإكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل ، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى وهو مايسمى بالصمم التوصيلي فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة، أما إذا كان السبب نتيجة مشكلة بالأذن الداخلية
(القوقعة) وهو مايسمى بالصمم الحسي العصبي فإن الحل الأول لمثل هذه الحالات هو استخدام معينات السمع أو مايسمى بالسماعة .كذلك بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالصمم الحسي العصبي فإن المعينات السمعية هي الحل المتاح لهم للتغلب على هذه المشكلة . وفي حالة عدم جدوى المعينات السمعية في تحسين السمع بالنسبة لهؤلاء المرضى سواء كانوا أطفالاً أو بالغين فإن الحل التالي لهم هو دراسة إمكانية عمل زراعة القوقعة الإلكترونية.
والقوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لإلتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي ، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة مايكون شديدا إلى متناه أو عميق الدرجة في كلتا الأذنين .وهؤلاء الأشخاص لايمكنهم الإستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية حيث ان هذه المعينات السمعية غالباً ماتكون ذات قدرة محدودة على تحسين إلتقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم ، وهذا الحال لايرجع الى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة ولكن السبب يرجع الى تلف الخلايا الحسية المسئولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل الى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لايستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع .ومن هنا يأتي دور جهاز القوقعة الإلكترونية حيث يعمل على تخطي الخلايا السمعية التالفة أو المفقودة بقوقعة الأذن ومن ثم إثارة العصب السمعي مباشرة.
ويتكون جهاز القوقعة الإلكترونية من جزءين رئيسيين، جزء داخلي وجزء خارجي .الجزء الداخلي يزرع في الأذن عن طريق عملية جراحية بالرأس خلف الأذن ولايظهر بالخارج .اما الجزء الخارجي فيشتمل على الميكروفون ومعالج الكلام وقطعة الرأس التي يمكن تركيبها وفصلها من على الرأس بسهولة. وتعتمد طريقة عمل جهاز القوقعة الإلكترونية على إلتقاط الأصوات والكلام عن طريق الميكروفون ثم تتم معالجتها عن طريق معالج الكلام وإرسالها الى الجهاز المزروع داخل الأذن من خلال الجلد حيث يتم برمجتها ثم تنقل هذه الإشارات المبرمجة الى مصفوفة الأقطاب المزروعة داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإثارة العصب السمعي ليرسل هذه الإشارات الى المخ الذي يستقبلها كأصوات.
إن خطوات العلاج الأولى بعد اكتشاف الإصابة بالصمم الشديد هي المبادرة باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمعيات الذي يقوم بتحويل المريض الى مركز متخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية حيث يمكن تقييم مدى نجاح هذه العملية وذلك عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والسمعية والنفسية وكذلك الأشعات اللازمة لقياس مدى الفائدة المحتملة من عملية زراعة القوقعة.
وتعتمد درجة نجاح زراعة القوقعة الإلكترونية على عدة عوامل تؤثر على النتيجة ككل وتتضمن هذه العوامل طول المدة التي تعرض فيها الشخص لفقد السمع ونسبة السمع السابقة لفترة فقد السمع وعمر المريض عندما فقد السمع وكذلك حالة عصب السمع لدى المريض ، كما تتضمن هذه العوامل مدى إلتزام الشخص المستخدم لهذه القوقعة بالتدريب والتأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة.
إن جهاز القوقعة الإلكترونية يتيح للمرضى المصابين بالصمم حياة أفضل حيث ان الأشخاص البالغين يريدون الإستقلالية والإندماج في الحياة الإجتماعية بدلاً من العزلة وكذلك الاباء الذين لديهم أبناء مصابون بالصمم يريدون إتاحة الفرصة لأبنائهم للتعلم والتحدث والتواصل مع الاخرين .كما أن التطور الذي حدث على مدى العقد الأخير في زراعة القوقعة الإلكترونية هو حقيقة واقعة حيث استفاد مستخدمو هذه الأجهزة من سماع الأصوات المحيطة بهم كذلك استمتعوا بقدرتهم على فهم الكلام بدون الحاجة الى قراءة الشفاة وخاصة في الأجواء الهادئة .كذلك فإن هذا التطور الحديث في تقنية زراعة قوقعة الأذن سمح لمستخدميها بالتفاعل مع أحداث الحياة اليومية مثل السمع في وجود ضوضاء في الجو المحيط بالشخص أو سماع الكلام الخافت أو الاحساس بالموسيقى وكذلك استخدام التليفون في التواصل مع الأخرين
زراعة القوقعة
زرع القوقعة Cochlear implantation :
القوقعة هى جهاز ألكترونى صغير Electronic implant ويتم زرعه مكان القوقعة التالفة بعد إستخراجها ( أنظر الشكل ) والتى تحفر العقد العصبية للعصب السمعى Auditory ganglion للإحساس بالصوت بدلاً من القوقعة التالفة فى الأشخاص الصم .
وهى من الطرق الفعالة فى علاج الصمم الكلى ويقوم بهذه العملية سنوياً 6000 مريض من الصم وأول مرة تم فيها عملية زرع القوقعة كان عام 1970 .
من هم المرضى المناسبين للجراحة ؟ يتم إجراء الحراجة للمرضى المصابين بقفدان السمع الكلى فى الأذنين نتيجة تدمير شعيرات القوقعة ولم ينفع معهم إستعمال سماعات الأذن وذلك لأى سبب مثل الأصابة القديمة بالحمى الشوكية ، مرض منييّر، إستعمال أدوية تؤثر على السمع لفترات طويلة ، وليس لديهم مشاكل صحية تمنعهم من الخضوع لعملية جراحية ، يمكن إجراء الجراحة عند أى سن إبتداءاً من 18 شهر فأكثر .
الإختبارات قبل الجراحة :
•• عمل مقياس Speech reception threshold(SRT)-Pure tone average(PTA) ويكون مستوى الصوت الذى يتعرف عنده المريض على الصوت 90 ديسيبل (وحدة قياس الصوت ) فأكثر.
•• كما يستطيع المريض سماع جملتين فقط من 10 جمل وذلك بإستخدام سماعات الأذن بأعلى درجة .
الجراحة :
تستئصل القوقعة المصابة وزرع القوقعة السليمة مكانها وبعد العملية يتابع المريض بعمل تمارين تخاطب للتأقلم مع الوضع الجديد ، وتنجح العملية فى إعادة السمع وإن كان من الممكن أن تفشل فى بعض الحالات .
وسائل أخرى تحت التجربة :
•• زرع محفرات مراكز السمع بالمخ Auditory brainstem implant : ويستخدم فى حالات إصابة العصب السمعى وخصوصاً الأورام بعد إسئصالها ، وتتم زراعتها داخل منطقة بالمخ تسمى البطين الرابع Fourth ventricle بالمخ بجوار مراكز السمع حيث تقوم بتحفير مراكز السمع بالمخ للإحساس بالصوت .
Bone - anchored hearing aids :
وفيها يتم تركيب جهاز ألكترونى صغير على منطقى عظام الفص الصدغى بالجمجمة فوق الأذن مباشرة حيث يعمل على إستثارة الأذن للسمع وذلك فى حالات إصابات الأذن الوسطى مثل تصلب عظيمات الأذن الوسطى Otosclerosis .
Hybrid amplifier implants :
وهى عبارة عن إلكترود (جهاز معدنى صغير ) تتم زراعته داخل القوقعة إذا لم تكن قد تدمرت كلياً .
الوقاية :
حماية الأذن من الأصوات العالية وذلك بإستخدام سدادات الأذن لمن يعملون فى أماكن يشتد فيها الضجيج كالمصانع والمطارات .
عدم إدخال أى جسم غريب إلى الأذن بغرض تنظيفها مثل أعواد القطن والخشب وعدم محاولة إخراج أى حسم غريب قد يكون دخل إلى الأذن بطريق الخطأ ولكن يجب اللجوء للطبيب فى هذه الحالة .
عدم إدخال أى سوائل إلى الأذن بغرض تنظيفها مثل ماء الأكسجين أو أى علاجات إلا بعد إستشارة الطبيب المختص .
الإسراع باللجوء إلى الطبيب عند حدوث إلتهابات بالأذن الوسطى أو الخارجية لتفادى تفاقم الحالة .
عند تعاطى أدوية تؤثر على السمع لفترات طويلة يجب عمل تحليل لمستوى العقار فى الدم مع عمل مقياس سمعى بصفة دورية لتجنب تأثيرها على السمع .
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية /العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية
العلاج الجراحي الفعال لفقدان السمع الحسي
إن حاسة السمع هي نعمة منّ بها الله سبحانه وتعالى على الإنسان ليحيا حياة طبيعية ويتفاعل مع العالم الخارجي .
فإذا ولد الطفل فاقداً لحاسة السمع فلن يمكنه النطق بالكلمات ولا التعلم أو التواصل مع الآخرين لأنه ينطق ما يسمعه ويتعلم بالمحاكاة ،كذلك فإن الشخص البالغ إذا تعرض لفقدان حاسة السمع فإنه يعيش معزولاً غير قادر على أداء عمله ويصبح معتمداً على الآخرين .
ويعتبر العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لحدوث فقدان حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة كذلك فإن الإصابة بمرض الالتهاب السحائي ( الحمى الشوكية ) قد تسبب فقدان حاسة السمع لدى الأطفال ،أما بالنسبة للبالغين فإن من أسباب فقد السمع لديهم التعرض للضوضاء أو تناول بعض العقاقير المدمرة لخلايا الأذن الداخلية أو التعرض للإصابة بفيروسات قد تصيب الأذن الداخلية وكذلك ضعف السمع الناتج عن تقدم العمر.
والطفل الذي يعاني من ضعف السمع يلاحظ أهله تأخره في النطق أو عدم استجابته لندائهم المتكرر له أو حاجة الطفل لرفع صوت التليفزيون بشكل غير عادي ،وفي كل هذه الحالات يجب أن يحضر الأهل طفلهم إلى الطبيب المختص للكشف عليه حيث إن الاكتشاف المبكر لسبب فقدان السمع هو أول خطوات العلاج السليم لهذا الطفل ، فإذا كان سبب ضعف السمع هو وجود مشكلة بالأذن الخارجية أو الوسطى وهو ما يسمى بالصمم التوصيلي فإن علاجه يكون إما بالدواء أو الجراحة ، أما إذا كان السبب نتيجة مشكلة بالأذن الداخلية ( القوقعة ) وهو ما يسمى بالصمم الحسي العصبي فإن الحل الأول لمثل هذه الحالات هو استخدام معينات السمع أو ما يسمى بالسماعة .كذلك بالنسبة للمرضى البالغين المصابين بالصمم الحسي العصبي فإن المعينات السمعية هي الحل المتاح لهم للتغلب على هذه المشكلة . وفي حالة عدم جدوى المعينات السمعية في تحسين السمع بالنسبة لهؤلاء المرضى سواء كانوا أطفالاً أو بالغين فإن الحل التالي لهم هو دراسة إمكانية عمل زراعة القوقعة الإلكترونية.
والقوقعة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني مصمم لالتقاط الأصوات وفهم الكلام المحيط بالأشخاص الذين يعانون من فقد السمع الحسي العصبي ، وضعف السمع لدى هؤلاء الأشخاص عادة ما يكون شديدا إلى متناه أو عميق الدرجة في كلتا الأذنين .وهؤلاء الأشخاص لا يمكنهم الاستفادة من استخدام المعينات السمعية التقليدية حيث أن هذه المعينات السمعية غالباً ما تكون ذات قدرة محدودة على تحسين التقاط الكلام وفهمه بالنسبة لهم ، وهذا الحال لا يرجع إلى عدم قدرة المعينات السمعية على تكبير الأصوات بالصورة المطلوبة ولكن السبب يرجع الى تلف الخلايا الحسية المسئولة عن السمع أو عدم وجودها بقوقعة الأذن ، ولذلك فإن الأصوات التي يتم تكبيرها عن طريق المعينات السمعية التقليدية لاتصل الى مراكز الإحساس بالسمع في المخ وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص لا يستفيدون من هذه الأجهزة التقليدية في تحسين السمع .ومن هنا يأتي دور جهاز القوقعة الإلكترونية حيث يعمل على تخطي الخلايا السمعية التالفة أو المفقودة بقوقعة الأذن ومن ثم إثارة العصب السمعي مباشرة .
ويتكون جهاز القوقعة الإلكترونية من جزاءين رئيسيين، جزء داخلي وجزء خارجي .الجزء الداخلي يزرع في الأذن عن طريق عملية جراحية بالرأس خلف الأذن ولا يظهر بالخارج .أما الجزء الخارجي فيشتمل على الميكروفون ومعالج الكلام وقطعة الرأس التي يمكن تركيبها وفصلها من على الرأس بسهولة. وتعتمد طريقة عمل جهاز القوقعة الإلكترونية على التقاط الأصوات والكلام عن طريق الميكروفون ثم يتم معالجتها عن طريق معالج الكلام وإرسالها إلى الجهاز المزروع داخل الأذن من خلال الجلد حيث يتم برمجتها ثم تنقل هذه الإشارات المبرمجة إلى مصفوفة الأقطاب المزروعة داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإثارة العصب السمعي ليرسل هذه الإشارات إلى المخ الذي يستقبلها كأصوات .
إن خطوات العلاج الأولى بعد اكتشاف الإصابة بالصمم الشديد هي المبادرة باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمعيات الذي يقوم بتحويل المريض إلى مركز متخصص في زراعة القوقعة الإلكترونية حيث يمكن تقييم مدى نجاح هذه العملية وذلك عن طريق إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية والسمعية والنفسية وكذلك الأشعات اللازمة لقياس مدى الفائدة المحتملة من عملية زراعة القوقعة .وتعتمد درجة نجاح زراعة القوقعة الإلكترونية على عدة عوامل تؤثر على النتيجة ككل وتتضمن هذه العوامل طول المدة التي تعرض فيها الشخص لفقد السمع ونسبة السمع السابقة لفترة فقد السمع وعمر المريض عندما فقد السمع وكذلك حالة عصب السمع لدى المريض ، كما تتضمن هذه العوامل مدى التزام الشخص المستخدم لهذه القوقعة بالتدريب والتأهيل اللازم له بعد زراعة القوقعة .
إن جهاز القوقعة الإلكترونية يتيح للمرضى المصابين بالصمم حياة أفضل حيث أن الأشخاص البالغين يريدون الاستقلالية والاندماج في الحياة الاجتماعية بدلاً من العزلة وكذلك الآباء الذين لديهم أبناء مصابون بالصمم يريدون إتاحة الفرصة لأبنائهم للتعلم والتحدث والتواصل مع الآخرين .كما أن التطور الذي حدث على مدى العقد الأخير في زراعة القوقعة الإلكترونية هو حقيقة واقعة حيث استفاد مستخدمو هذه الأجهزة من سماع الأصوات المحيطة بهم كذلك استمتعوا بقدرتهم على فهم الكلام بدون الحاجة إلى قراءة الشفاه وخاصة في الأجواء الهادئة .
كذلك فإن هذا التطور الحديث في تقنية زراعة قوقعة الأذن سمح لمستخدميها التفاعل مع أحداث الحياة اليومية مثل السمع في وجود ضوضاء في الجو المحيط بالشخص أو سماع الكلام الخافت أو الإحساس بالموسيقى وكذلك استخدام التليفون في التواصل مع الآخرين .
د/ هشام الفقي
استشاري الأنف والأذن والحنجرة ـ بمركز مغربي للعيون و الأذن- الدمام /أستاذ بكلية الطب - جامعة القاهرة
arabsgate
واجهات الأقسام
منتديات الحوار
مكتبة البرامج
دليل المواقع
قصائد وخواطر
كروت الإهداء
الأنظمة وحلول الإنترنت
الدردشة الصوتية والكتابية
الإعلان لدينا
عاشقة الازهار
اضغط هنــــا
اضغط هنـــا
اية الكون
منتديات بوابة العرب > منتديات الطب والصحة والإحتياجات الخاصة > منتدى الإحتياجات الخاصة
بعد شهر اجري عملية زراعة القوقعة لابني..ساعدوني
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
البحث في المنتدى
عرض المواضيع عرض المشاركات
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
#1
04-03-2005, 08:32 PM
درب الهدى
تاريخ التسجيل: Jan 2003
المشاركات: 20
بعد شهر اجري عملية زراعة القوقعة لابني..ساعدوني
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي في هذا المنتدى
لدي طفل عمره ثلاث سنوات ونصف
وسوف اجري له عملية زراعة القوقعة بعد شهر انشاء الله
فهل منكم من جرب مثل هذه العملية؟
وما هو الواجب علينا مراعاته بعد العملية؟
ومتى سيبدا ابني بالاستجابة للاصوات؟
كذلك ما هي افضل طرق التاهليل التي يجب ان يتعلمها الطفل للتعود على الاصوات ومن ثم الكلام؟؟
ارجو ان تفيدوني في ذلك.
لكم تحياااااااتي..
درب الهدى.
درب الهدى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها درب الهدى
#2
04-03-2005, 09:27 PM
سعيد 2002
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 32
________________________________________
يخطئ البعض عندما يعتقدون بأن كل من فقد حاسة السمع يمكنه ان يستعيدها بمجرد زراعة الاذن ة «الغرسة القوقعية». والحديث في هذا الموضوع ذو ابعاد كثيرة ومتشعبة نحاول في هذه العجالة ان نلقي الضوء اهم النقاط المتعلقة بالمرشحين لزراعة القوقعة وزارعيها.
حيث يجب ان تخضع كل حالة للمتطلبات الاساسية لدراسة الحالة في جميع مراحلها، ويقوم على ذلك فريق عمل متخصص ذي خبرة عالية في هذا المجال ويتكون من جراح الاذن المتمرس في اجراء عمليات الزراعة، كما اخصائيين في مجالات السمع والتخاطب واللغة والطب النفسي السلوكي والتربية الخاصة والتأهيل في مجال الصم وضعاف السمع ومجموعة كبيرة من المختصين العاملين في الخدمات المساندة كالاشعة والمختبر، وغيرها ونفصل هذه المتطلبات على النحو التالي:
«المرحلة الاولى»
دراسة الحالة والتاريخ المرضي
Case histoty الفحص الطبي العام Physical Exam الفحص الطبي
لجهاز السمع Otoscopy Exam الفحص الطبي لجهاز الكلام Oral
Exam .
فحص وظائف الاعضاء السمعية
Tympanometry @ Reflex Exam فحص قياس السمع Audiogram اختيار السماعات المناسبة Hearing Aid preion
اختيار لفظ المفردات المصور Ar
ticulation اختبار اللغة الادراكية
واللفظية SICD اختبار المفاهيم الاساسية في اللغة Boehm Test اختبار فهم المفردات اللغوية العربية المصور APVT
اختبار القدرات العقلية العامةIQ واختبار الذاكرة والانتباه والتركيز واختبار تطور المهارات الجسمي والحركي Motor Skills واختبار تطور مهارات المساعدة الذاتية Self Help Skills واختبار تطور المهارات الاجتماعية Sociali
zation واختبار تطور المهارات
الإدراكية Cognitive Skills واختبار تطور مهارات لغة الاتصال
Skills Counication.
إجراء الأشعة المقطعية CT
Scan وإجراء الاشعة بالرنين
المغناطيسي MRI وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة.
ومن نتائج تلك الفحوص والاختبارات يخرج فرق العمل بتصور مبدئي عن حاجة الطفل لزراعة القوعة ويترك القرار النهائي في الترشيح لما بعد اخضاع الحالة لبرنامج التهيئة والتحضير والخروج بنتائج واضحة ونهائية.
المرحلة الثانية
وبعد الانتهاء من متطلبات المرحلة الأولى يبدأ الإعداد لاخضاع الطفل للمتطلبات الأساسية لبرنامج التهيئة والتحضير التي تتمثل في:
- برنامج التهيئة السمعدية «مهارات الوعي السمعي ببرنامج التدريب السمعي».
- برنامج التهيئة اللفظية «مهارات التنفس وميكانيزم الكلام والأصوات»
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة».
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدراك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصالات «مهارات الاتصال الكلي»
- برنامج التربية الإسلامية «مهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- يتم إعادة التقييم دورياً حسب البرنامج المقنن في كل برنامج على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية الفصل الدراسي.
وفي نهاية هذه المرحلة يجب ان تتحقق الشروط التالية حتى تكون الحالة مرشحة فعلاً لزراعة القوقعة وهي:
المرحلة الثالثة
- التأكد من عدم وجود عوائق جراحية طبية او تشوهات خلقية تمنع إجراء العملية او قبول الجسم لها «ويقوم على ذلك الفريق الطبي الجراحي».
- التأكد من سلامة ميكانيزم الكلام وعدم وجود تشوهات او معوقات تمنع تعلم الكلام «ويقوم على ذلك اخصائيو التخاطب واللغة».
- التأكد من عدم استفادة الحالة من المعين السمعي التقليدي المناسب بعد استخدامه لفترة زمنية كافية وبطريقة صحيحة «ويقوم على ذلك أخصائيو السمعيات والتأهيل السمعي».
- التأكد من عدم استفادة الحالة من برنامج التأهيل اللغوي والسمعي والمهارات التواصلية بالقدر الكافي خلال برنامج التهيئة والتحضير، ولمدة لا تقل عن ستة اشهر «ويقوم على ذلك اخصائيو التربية الخاصة والتأهيل والقائمون على برنامج الطفل التربوي».
- التأكد من وجود قدرات عقلية عامة لا تقل عن انحراف معياري واحد عن متوسط الذكاء في أي اختبار غير لفظي مقنن «ويقوم على ذلك اخصائي نفسي متمرس في اختبارات الذكاء غير اللفظية».
- التأكد من اجتياز مهارات مستوى التهيئة في برنامج المرشحين لزراعة القوقعة «ويقوم على ذلك فريق العمل ببرنامج التأهيل كل في مجاله».
- التأكد من التعاون الجاد والاهتمام والمتابعةالمناسبتين من أسرة الحالة ورغبتهم الشديدة والصادقة في البدء والاستمرار في فعاليات البرنامج «ويقوم على ذلك الاخصائيون الاجتماعيون وبدعم من فريق العمل».
ويتم كل ذلك من خلال إخضاع الطفل لبرنامج علمي منظم يقيس التطور الحاصل على حالة الطفل في كل المجالات بدقة وموضوعية ويتم اتخاذ قرار الترشيح في اجتماع يشمل جميع العاملين بالفريق اضافة الى افراد الأسرة ومن ثم يبدأ العمل على التحضير للمرحلة الرابعة.
المرحلة الرابعة
المتطلبات الأساسية لإجراء العملية الجراحية «زراعة القوقعة»
- اختيار الوقت والمكان المناسب لإجراء الجراحة مع توفر الامكانات البشرية اللازمة وتوفير الجهاز المناسب قبل وقت كاف من إجراء العملية.
- التأكد من صلاحية جهاز الغرسة قبل إجراء العملية الجراحية للزراعة والتأكد مرة أخرى من عمل الجهاز وأنه موصول بطريقة مناسبة قبل الانتهاء من الجراحة.
- متابعة الحالة لفترة نقاهة حتى يتم التئام الجرح والتأكد من تقبل الجسم للغرسة قبل البدء في برمجة المعالج التخاطبي.
- ثم البدء في برمجة المعالج التخاطبي لجهاز القوقعة بعد «ستة اسابيع من الزراعة تقريباً» على عدة مراحل باستخدام الاستراتيجيات المناسبة لكل طفل على حدة.
- التأكد في نهاية المرحلة من ان جهاز المعالج التخاطبي قد برمج على افضل وأدق وضع يخدم الحالة ويحفظ هذا البرنامج على قرص مرن اضافة الى طباعته على ورق حتى يتمكن اخصائي السمعيات من العودة اليه عند الحاجة.
يبدأ العمل بعد ذلك على التحضير للمرحلة الخامسة.
المرحلة الخامسة
المتطلبات الأساسية لبرنامج تأهيل الحالة وتتمثل في إخضاع الحالة لمجموعة من البرامج المصممة لتأهيل الأطفال زارعي القوقعة وهي:
- برنامج التأهيل السمعي «مهارات الاستقبال السمعي والفهم السمعي».
- برنامج التأهيل اللغوي والتخاطبي «مهارات الصوت والبناء المقطعي والمفردات والتراكيب».
- برنامج التطور الحركي «مهارات الحركة الكبيرة والدقيقة المناسبة».
- برنامج تطور المساعدة الذاتية «المهارات الحياتية اليومية اللازمة.
- برنامج التطور الاجتماعي «مهارات المخالطة والتربية الاجتماعية».
- برنامج التطور الإداركي «مهارات الإدارك المعرفية والمفاهيم العامة».
- برنامج تطور الاتصال «مهارات الاتصال الكلي».
- برنامج التربية الإسلامية سمهارات سلوكية وتربوية وتعديل سلوك».
- برنامج التهيئة الأكاديمي والتحضير للمدرسة العادية.
يتم إعادة التقييم حسب البرنامج المقنن في كل مجال على حدة ويتم إعادة التقييم الشامل في نهاية كل فصل دراسي.
ماهو جهاز القوقعة الإلكترونية؟
هو جهاز يتيح امكانية سماع الاصوات ويحسن قدرة الاتصال والتعامل للاشخاص المصابين بفقدان السمع، تتراوح درجته من العميق الى الحاد، وهو عبارة عن جهاز متعدد القنوات يستخدم عدداً معيناً من الالكتوردات لنقل المعلومات الصوتية الى الاذن الداخلية، وقد تم تطويره بجامعة ملبورن في استراليا، وقد حازت زراعة القوقعة على الاعتراف بأنه اجراء طبي مصدق عليه لمعاجلة الصمم الحسي العميق.
يجب أن نوضح هنا ان جهاز القوقعة ة لن يعيد السمع الطبيعي، ولكنه سيحسن مقدرة الشخص على سماع الاصوات المحيطة به وسماع ايقاعات وأنماط النطق كما سيحسن ويسهل قراءة الشفاه.
التطور السريع ازاء هذه التقنية
1- جرى اول بحث عن اجهزة القوقعة ة منذ 30 عاماً ومنذ ذلك الوقت تطورت تقنية جهاز القوقعة ة من مجرد اداة ذات قناة واحدة او اليكترود كهربائي الى جهاز يقدم مجموعات كبيرة من العقد الكهربية «والابحاث مازالت مستمرة».
2. وقد طرح في العام الماضي جهاز اكثر تطوراً ويتميز بصغر الحجم شبيهاً بالمعين السمعي العادي. خلف الاذن.
مكونات نظام الغرسة القوقعية
يتكون نظام القوقعة ة من «ثلاثة» اجزاء:
1- الغرسة القوقعية: وهو الجزء المغروس في الرأس. ويتكون من جزءين:« المستقبل - المنبه»: والغرسة القوقعية عبارة عن عبوة الكترونية، يمتد من المستقبل انبوب ضيق مصنوع من مادة مرنة تعرف بالاستاتيك يوجد بها مجموعة من الالكترودات على شكل عقد، وهذا الانبوب يثبت داخل القوقعة بالقرب من الاطراف العصبية ليتسنى له القيام بالتنبيه اللازم للعصب السمعي، «وهذا هو الذي يقوم بعمل التعبيرات العصبية المختلفة».
2- السماعة «ميكروفون»: تلتقط الاصوات. ويتصل بها مغناطيس صغير ينجذب الى مغناطيس آخر في الجزء المستقبل من الغرسة، حتى يبقى الملف في مكانه بإحكام. وتعتبر همزة وصل بين الجهاز الخارجي والداخلي حيث تقوم بايصال الاصوات من الهواء الخارجي الى المعالج، ومن ثم نقل نتائج التحليل الى المستقبل.
3- جهاز معالجة الكلام: وهو عبارة عن حاسب آلي «كمبيوتر» صغير، يحتوي على دوائر الكترونية رقمية تقوم بترجمة الاصوات الى اشارات كهربائية، عبر ملايين العمليات البرمجية ويمكن وضعه في الجيب.
ويحتوي هذا الجهاز على مكان للبطارية، تعمل على توفير الطاقة اللازمة للتشغيل.
كيف تعمل الاذن البشرية
بطريقة طبيعية
تحدث عملية السمع عبر التسلسل التالي:
1- تمر الموجات الصوتية عبر الاذن الخارجية الى القناة الخارجية للاذن.
تصل هذه الموجات الى طبلة الاذن فتحدث اهتزازاً.
2. ينتقل هذا الاهتزاز الى العظيمات الثلاث الدقيقة في الاذن الوسطى «الركاب والمطرقة والسندان».
3. تنقل هذه العظيمات والذبذبات الميكانيكية الى السوائل الموجودة في القوقعة.
4. تحرك السوائل الشعيرات الدقيقة الموجودة على الخلايا الحسية في القوقعة.
5. تقوم آلاف من الشعيرات الدقيقة في القوقعة بتحويل الذبذبات الميكانيكية الى نبضات عصبية كهربائية على شكل مجموعات تختص كل منها بفئة معينة.
6. هذه النبضات تنبه العصب السمعي. ويحمل العصب السمعي الرسالة الى مراكز الاحساس بالصوت في الدماغ، ويقوم بدوره بترجمة الرسالة الى صوت ذي معنى.
كيف يختلف هذا الجهاز عن الاجهزة التي تساعد على السمع
تعد اجهزة السمع العادية «معينات سمعية» هي مجرد ادوات مكبرة فقد صممت لتكبير او توضيح الاصوات. وهي مفيدة للاشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي «بسيط، متوسط، واحياناً شديد».
اما الاشخاص الذين تتراوح درجة فقدان السمع لديهم من العميق الى الحاد لا يستفيدون من اجهزة السمع التقليدية، لان البقايا السمعية او ان الاهداب العصبية السمعية داخل القوقعة قد تلقت، لذلك لن يصل الصوت الى العصب السمعي، وبالتالي تكون هذ الشعيرات ميتة، لذا فان الجهاز يتخطى هذه الخلايا لينشط العصب السمعي مباشرة ورغم ذلك فلن تبدو الاصوات مثل السمع الطبيعي.
اهم العوامل التي تساعد
في نجاح زراعة القوقعة
1. عمر الطفل عندما اصبح اصم، وهذا عامل مهم فالاطفال الذين صاروا صماً بعد اكتساب اللغة «صمم ما بعد اكتساب اللغة» يمكنهم بسهولة وسرعة اكبر ان يربطوا الاصوات الجديدة الصادرة من الجهاز بما لدى ذاكرتهم من اصوات «لديهم ذاكرة صوتية». اما الاطفال الذين ولدوا او صاروا صماً «قبل اكتساب اللغة» صمم قبل اكتساب اللغة تكون عملية التأهيل اطول وأصعب «ولكنها غير مستحيلة».
2. مدة الصمم «كلما زادت مدة الصمم كلما نقصت الذاكرة الصوتية».
3. نوع الاتصال «فكلما استخدمت طرق التواصل الشفوي والكلي كان ذلك افضل للتأهيل».
4. تباين عدد ألياف العصب السمعي السليمة ومكان التلف هو سبب اختلاف اداء الاشخاص، ومدى العجز السمعي فإذا كانت الالياف العصبية السمعية الحية قليلة تكون «المعلومات الواصلة للمخ غير كافية».
سعيد 2002
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها سعيد 2002
#3
04-03-2005, 09:28 PM
________________________________________
الإجراء الجراحي
ينوم المريض ليلة قبل العملية للاستعداد، وتستغرق العملية «3-4» ساعات تقريباً، وتتم العملية تحت التخدير الكلي. ومن ثم يبقى المريض من يومين الى اربعة ايام في المستشفى حتى يسترد عافيته. ومخاطر هذه العملية كأي عملية اخرى تجري تحت التخدير الكلي، ولا شيء غير ذلك، وتستغرق فترة التام الجرح حوالي «4-6» اسابيع واثناء هذه الفترة يصبح بمقدور معظم المرضى مزاولة انشطتهم العادية بدون تأثر.
مرحلة ما بعد العملية
بعد التئام الجرح يستعد الطفل لتثبيت الجهاز الخارجي
تنشيط الجهاز
يراجع الطفل عيادة السمعيات وتبدأ الجلسات ويبدأ اخصائي السمعيات ببرمجة معالج الكلام عن طريق وضعه في الكمبيوتر الخاص به ويبدأ تنشيط القنوات او الالكترودات وتستغرق برمجة الجهاز عدة جلسات «لعدة اسابيع»، واثناء الجلسة يقوم اخصائي السمعيات بقياس مستوى العتبة وهو:
1. اخفض مستوى صوتي ممكن للطفل.
2. اعلى مستوى صوت مريح للحالة.
التأهيل ما بعد العملية والتدريب
«دور اخصائي التربية الخاصة» وفريق العمل.
يتم تدريب الطفل على الاستماع ولا يعتبر سمع الاحاسيس الصوتية الا مجرد خطوة اولى تجاه فهم الاصوات ذات المعنى، ويقوم فريق العمل بتوفير التدريب للطفل بعد الزراعة ليوفر له مناخاً مركزاً للغة حيث إنه يقوم في البداية بربط الخبرات المعرفية السابقة لدى الطفل مع الخبرات الصوتية الجديدة كخطوة اولى من خلال تعلم سماع الاصوات والتعرف على الاختلافات فيما بينها.
وتأتي الخطوة الثانية بتدريب الطفل على نطق الكلام واستغلال الطريقة المثلى لتعلم الكلام، الا وهي سماع الطفل لصوته، والاستفادة من المقارنة السمعية بين صوته واصوات الآخرين.
وتأتي الخطوة الثالثة بتعريض الطفل للعديد من المثيرات السمعية المختلفة والجديدة في محاولة لإثراء حصيلته اللغوية بحجم يتناسب مع الفائدة المرجوة من الجهاز.
ضمن برنامج علمي تطوري مقنن ومدروس يشمل كافة جوانب التحصيل لدى الطفل.
وهذا يعيدنا الى النظرة الطبيعية لتطور لغة الطفل الطبيعي مع اختلاف بسيط في أن الاصم زارع القوقعة لديه من الحصيلة اللغوية المعرفية غير السمعية، مما يجعله متأخراً في التطور السريع نظراً لمحاولة الطفل العودة للمقارنة قبل البدء في فهم الصوت وخاصة في المرحلة الاولى للتدريب.
دخل الطفل عالم الصوت:
يخضع الشخص الذي تمت له عملية زراعة القوقعة لبرنامج تأهيلي متكامل يتكون فريق العمل به من اخصائي سمعيات، واخصائي تخاطب واخصائي تربية الخاصة وتأهيل، واخصائي نفسي والطبيب والاسرة.
الفوائد المتوقعة لزارعي القوقعة
ادنى فائدة:
1- تحسين مقدرة الشخص على تمييز الاصوات المحيطة به.
2- تحسين مهارات قراءة الشفاه.
3- تحسين مقدرته الشخصية على التحكم في صوته.
4- تحسين المهارات اللغوية الاجتماعية.
اقصى فائدة:
1- فهم معظم الكلام الموجه اليه في حالة الاستماع فقط اذا كان يجيد قراءة الشفاه «ومع التدريب المستمر يتجاوز الحاجة لقراءة الشفاه».
2- استعمال الهاتف بطريقة جيدة في الاتصال بالاشخاص الذين تكون اصواتهم مألوفة «مع استخدام وصلة خاصة بين السماعة وجهاز المعالجة».
3- تطوير مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية «بشكل استقلالي».
الاحتياطات
1. تجنب الطفل الانشطة والالعاب العنيفة التي قد ينتج عنها اصابة بالرأس او بالدماغ.
2. عدم التعرض لأجهزة الكشف عن المعادن والسرقات. حيث تنتج هذه الاجهزة مجالات كهرومغناطيسية يمكن ان تزعج الطفل او تؤثر على برمجة الجهاز. ولذلك فإننا نوصي بأن تحمل معك دائماً بطاقة القوقعية لتفادي المرور تحت هذه الاجهزة.
3. يمكن تقليل او ازالة الضرر الذي يمكن ان يقع على الجهاز من الكهرباء الاستاتيكية بمنع استخدام المسار الخاص بالجهاز كمسار للتخلص من الشحنة الكهربية وذلك بمحاولة عمل مسار آخر آمن.
التدريب المتواصل يعطي نتائج ايجابية
الأمل الجديد لفاقدي القدرة على السمع
برامج زراعة القوقعة
وتأهيل المرشحين لزراعتها وزارعيها
تجرى بالمملكة بنفس الكفاءة العالمية
وبظروف التأهيل الفنية الأكثر ملاءمة للحالة
خاصة فيما يتعلق ببرامج التأهيل اللغوي العربية المناسبة لثقافة الطفل واسرته والمواكبة للتطور العالمي في هذا المجال.
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال على مركز التأهيل الدولي ت:4094321
او البريد IRI1991@mail.com
ويسعدنا الرد على جميع تساؤلاتكم
إمضاءة
زراعة القوقعه زراعة القوقعة تعني زراعة جهاز الكتروني ( القوقعة الالكترونية ) داخل الأذن الداخلية حيث يقوم بتزويد الاذن بالاصوات في حالات فقدان السمع . أي هي تكنولوجيا تتخطى الخلايا التالفة في الأذن الداخلية بتحويل الاصوات الى اشارات الكترونية مباشرة الى عصب السمع ومنه الى الدماغ .
الحالات التي تصلح :
تجرى العملية للكبار والصغار في مختلف الأعمار في حالة فقدان السمع العصبي ( وليس التوصيلي ) الكلي او الشديد والذي لا يستجيب المريض للمعينات السمعية .
أفضل نتائج تكون للصغار الذين عمرهم أقل من خمسة سنوات .
اسباب نقص السمع العصبي للصغار هي :
1-العامل الوراثي هو السبب في أغلب الحالات
2 التهاب السحايا في العمر المبكر
كيف يعمل الجهاز :
القوقعة الاكترونية هو جهاز الكتروني مكون من جزئين خارجي وداخلي .
الجهاز داخلي يزرع في الأذن الداخلية بعملية جراحية وجهاز أخر يوضع خلف الأذن.
يتكون الجهاز من مايكرفون وجهاز معالج للصوت خلف الأذن يقوم بالتقاط الاصوات وتحويلها الى اشارات خاصة ويرسلها الى عدة أجهزة صغيرة ودقيقة تقوم بدورها بتحويلها الى نبضات كهربائية و يتم نقلها عبر اسلاك دقيقة جدا الى الاذن الداخلية اي باختصار يقوم الجهاز بتحويل الموجات الصوت الى نبضات كهربائية وترسلها مباشرة الى الاعصاب السمعية في الاذن الداخلية .
التقييم قبل العملية :
هنالك معايير دقيقة وشروط لضمان انتقاء الحالات المناسبة لزراعة القوقعة . وقبل العملية لا بد من عمل بعض الفحوصات للتأكد من صلاحية المريض للعملية :
1- فحوصات سمعية : يتم اجراء اختبارات خاصة لتقييم درجة نقص السمع ومقدار الاستجابة للمعينات السمعية .
هذه الاختبارات تشمل التخطيط السمعي الدماغي وجهاز قياس ذبذبات القوقعة وفحص العصب الدماغي .
في حالة ثبت أن العصب الدماغي لا يعمل فيستثنى المريض من العملية .
2- فحوصات اشعة : يتم اجراء صورة مقطعية للقوقعة والاذن الداخلية : لمعرفة اذا كان هنالك انسداد في قنوات القوقعة بسبب التكلسات أو تشوه خلقي في تكوين القوقعة حيث أنه في بعض هذه الحالات فلا ينصح بالعملية .
3 - فحوصات خاصة للنطق والاستيعاب : تقييم مدى نطق الطفل واستيعابه للكلام يحدد فترة التأهيل اللازمة للعملية .
4- تقييم الحالة الاجتماعية والتعليمية للطفل : يجب التأكد من استعداد الأهل للاستمرار بمرحلة التأهيل وكذلك الاستعداد المدرسي المستقبلي .
طريقة العملية :
يتم اجراء العملية تحت البنج العام وعادة تستغرق قرابة الثلاثة ساعات . يتم الدخول الى الاذن الداخلية بعد حفر العظام الصدغية والدخول الى الاذن الوسطى. يتم عمل ثقب صغير في القوقعة وارسال الالكترود الى قناة القوقعة الداخلية . أيضا يتم تثبيت جهاز فك الشفرات خلف الأذن وتحت الجلد مباشرة .
بعد العملية مباشرة يتم التأكد من عمل جهاز القوقعة الالكترونية بواسطة أجهزة خاصة .
ملاحظات :
* بعد العملية هنالك الحاجة الى تأهيل لفترة ليست بالقصيرة وتستمر 6 – 12 شهرا بالمعدل .
العوامل التي تتحكم في نجاح العملية :
العمر : يستحسن أن تتم الزراعة بعمر مبكر اعتبارا من عمر السنة قبل البدء بالنطق حيث يستطيع الطفل سماع الأصوات وتعلم النطق في سن مبكر حيث ثبت ان الأطفال بين عمر السنة الى خمسة سنوات هم اكثر من يستفيد من الجهاز وخاصة بعد اعطائهم برنامج تأهيل مركز بعد العملية .
تجرى العملية أيضا للكبار عند فقد السمع الكلي أو الشديد الذي يحدث في اعمار غير الطفولة حيث يكونوا قد تعلموا النطق سابقا وتوجد لديهم ذاكرة لمفهوم الكلمات .
في حالة الكبار الفاقدي السمع منذ الصغر والذين ليس لديهم نطق أو كلام مفهوم فهذه الحالات تمنع زراعة القوقعة لان الفائدة ستكون معدومة .
التأهيل بعد العملية : هذه مرحلة مهمة جدا وتستمر من 6-12 شهرا حيث يتم تعليم الطفل كيفية سماع الأصوات ودلالاتها وكيفية النطق . عدم التزام الأهل بالتأهيل قد يسبب فشل العملية .
مقدار فقدان السمع : في حالات ضعف السمع الشديد تكون النتائج أفضل من حالات فقدان السمع الكلي .
القدرة على استيعاب الكلام قبل فقدان السمع : هذا يقلل كثيرا من فترة التأهيل اللازمة وتعطي نتائج قوية وخير مثال في حالات الأطفال الذين يفقدون سمعهم بعد عمر الأربعة سنوات والكبار بسبب التهاب السحايا أوالتهابات الأذن الداخلية الفيروسية .
استعمال السماعة العادية : الطفل الذي اعتاد على السماعة العادية يستطيع التأقلم مع القوقعة الألكترونية بسهولة أكبر من الطفل الذي لم يجرب السماعة .
فترة فقدان السمع : كلما قلت فترة فقدان السمع فان الفائدة من زراعة القوقعة تكون أكبر .
الخلاصة :
يجب على الاهل النتباه لسمع الطفل منذ الولاده ولا بد في الدول العالم الثالث أن تقوم باجراء تقييم سمع المواليد منذ الولاده لاكتشاف حالات فقدان السمع لان العلاج المبكر هو الاساس لتنمية مواهب الطفل السمعية والدراكية والنطق
ان زراعة القوقعة تعطي نتائج قوية في الحالات المنتقاه بشكل جيد وبعد التأهيل المكثف وتقوم بتحويل الطفل المعاق سمعيا الى طفل منتج وليس عالة على المجتمع .
تعتمد النتائج على عدة عوامل ذكرت سابقا وهذه التكنولوجيا الحديثه في طريقها للانتشار مع الزمن لكن العائق الاساسي لها هي التكلفة العالية والتي نتأمل ان تنخفض مع الزمن .
د. مجدي عبد الكريم
اجزاء الجهاز
الجهاز بعد الزراعه
منقوووووووووووووووووووول
ولكن يمكن تقسيم طرق قياس وتشخيص القدرة السمعية تبعا لعدد من الطرق كما يلى:
الأولى تمثل الطرق التقليدية فى القياس للقدرة السمعية، ومنها مناداة الطفل باسمه، وطريقة سماع دقات الساعة0
الثانية تمثل الطرق العلمية الحديثة فى قياس القدرة السمعية، وغالبا ما يقوم بإجراء هذه الطرق أخصائى فى قياس القدرة السمعية ويطلق عليه مصطلح (Audiologist) وهى:
أ – طريقة القياس السمعى الدقيق (Pur Tone Audiometry): وفى هذه الطريقة يحدد أخصائى السمع درجة عتبة القدرة السمعية بوحدات تسمى هيرتز (Hertz) والتى تمثل عدد الذبذبات الصوتية فى كل وحدة زمنية وبوحدات أخرى تعبر عن شدة الصوت تسمى ديسيبل (Decible) حيث يقوم الأخصائى بقياس القدرة السمعية للفرد بوضع سماعات الأذن على أذنى المفحوص، ولكل أذن على حدة،
رد: زراعة القوقعة
اهنأكم علي المنتدى الجديد والافكار الجديدة يا ايمن
سهيلة القاضي- عدد المساهمات : 4
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد مارس 21, 2010 1:34 am من طرف Admin
» ما الفرق بين صعوبات التعلم ، وبطيئو التعلم ، والمتأخرون دراسياً ؟
الأحد مارس 21, 2010 1:28 am من طرف Admin
» هل يمكن الوقاية من الاعاقه العقلية ؟؟
الأحد مارس 21, 2010 1:25 am من طرف Admin
» أنواع الفحوصات السمعية المستخدمة مع الأطفال
الأحد مارس 21, 2010 1:20 am من طرف Admin
» تصنيفات الاعاقة العقلية
الأربعاء فبراير 24, 2010 5:22 pm من طرف سهيلة القاضي
» تلميذي عصبي ماذا أفعل ؟؟؟
الأربعاء فبراير 24, 2010 5:19 pm من طرف سهيلة القاضي
» الفيربتونال
الأربعاء فبراير 24, 2010 5:13 pm من طرف اماني الشيخ
» نحن وأطفالنا
الأربعاء فبراير 24, 2010 5:10 pm من طرف اماني الشيخ
» طفلي ونموه الطبيعي
الأربعاء فبراير 24, 2010 5:07 pm من طرف اماني الشيخ